كلمة المنسق العام لمؤتمر فلسطينيي اوروبا السابع عشر في كوبنهاجن
بسم الله الرحمن الرحيم
بين يدي انعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع عشر هنا في كوبنهاجن وبعد شهور من التنسيق للجان العمل والتي تشرفنا بأن نقوم عليها, لابد من تسجيل ملاحظات نعتبرها مهمة واستراتيجية للوجود الفلسطيني والعمل للقضية في القارة الأوروبية وفي الدنمارك خصوصاً.
فقد كان واضحاً شغف الفلسطينيين في القارة بمختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية, وقد كان الحرص من الجميع على تقديم أقصى ما يستطيع وهذا يشمل أبناء الأقليات العربية والمسلمة.
ووجدنا من الإخوة رؤساء المؤسسات والمراكز الفلسطينيية و العربية و المسلمة في مختلف المدن الدنماركية حرصاً كبيراً على إرساء القواعد الأساسية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا و الخروج بتوصيات مهمة, وكذلك الأمر ذاته ينطبق على حركة التضامن الدنماركية التي أبدت اهتماماً ملحوظاً و استعداداً تاماً لتقديم الدعم والمساعدة لهذا المؤتمر.
وإننا نفخر بأن عناك ابداعات سيتم تقديمها بمختلف المجالات ونفخر بالدور النقابي و النسائي و الشبابي الحاضر بالمؤتمر عبر الملتقيات التي تم التنسيق لإقامتها.
وأخيراً ترسخ لدينا الأهمية الاستراتيجية للتجمعات الحاشدة على صعيد القارة الأوروبية وفي مقدمتعا مؤتمر فلسطينيي أوروبا.