كلمة رئيس مؤسسة مؤتمر فلسطينيي اوروبا في المؤتمر السابع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
يتجدد احتشاد فلسطينيي أوروبا في محطة جديدة على طريق العودة لفلسطين بإذن الله. مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع عشر في كوبنهاجن لعام2019 له ميزات عدة إلى جانب أنه يمكل مسيرة سنوية لم تنقطع بدأت من لندن لعام 2003, فهو يأتي في وقت أصبحت فيه القضية الفلسطينيية وشعبها في حاجة إستراتيجية لرد عملي ميداني و حيوي على صفقة القرن ومضامينها التي تأتي في مقدمتها القفز على حق العودة.
وهنا يأتي الدور المحوري لجماهير الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج على حدٍ سواء أن يصدحوا بلسان واحد معلنين تمسكهن بحق العودة و رفضهم لأية صفقات تحاول النيل من كامل حقوقه غير منقوصة.
ونفخر بأن يكون المؤتمر وحدويّاً في تنظيمة, وإلى جانب هذا يطرح المؤتمر قضايا الوطن كالقدس و الأسرى وحصار غزة والاستيطان و عموم فلسطينيي الخارج.
ويراعي مجالات العمل المختلفة كقطاع النساء و الشباب و العمل النقابي. وينطلق المؤتمر من الواقع الأوروبي الجديد لاسيما حق المواطنة و مايبنى عليه من واجبات لا تتعارض مع الهوية و الجذور الفلسطينية. وينطلق المؤتمر من الواقع الأوروبي الجديد لاسيما حق المواطنة و ما يبنى عليه من واجبات لا تتعارض مع الهوية و الجذور الفلسطينية. ويرحب المؤتمر بالوجود العربي و الدنماركي كشخصيات فاعلى أو جماهير محتشدة داعمة للحق الفلسطيني.
ويحتضن المؤتمر لهذه السنة طاقات و إبداعات من فلسطينيي أوروبا من مختلف الأعمار و تنوع الثقافات الأوروبية. ونحن واثقون من أن مؤتمر كوبنهاجن سيكون إضافة نوعية لمسيرة التمسك بحق العودة و أن الطريق لفلسطين باتت أقرب بإذن الله.