مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا تطالب بالإفراج عن رئيسها المعتقل في هولندا وتدعو إلى التفاعل مع الحملة الداعية لذلك
روتردام – بروكسل
28/08/2023
بعد شهرين من الإيقاف التعسفي غير المبرر من قبل السلطات الهولندية فإن مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا تعرب عن استنكارها ورفضها الشديدين لإيقاف الأستاذ أمين أبو راشد في ظل الغياب التام لأي مسوغات قانونية للقيام بذلك
وقد صرح محامي الدفاع عن الأستاذ أبو راشد عدم وجود دلائل تستدعي هذا الإيقاف وأن المعلومات الواردة في الادعاء هي معلومات مصدرها الجهات الإسرائيلية وتقارير صحفية مغرضة وغير مهنية وأن عملية الاعتقال جاءت استجابة لتقارير ومطالب إسرائيلية ضاغطة دعت إلى اعتقال أبو راشد في محاولة منها لعرقلة الأنشطة الإنسانية الداعمة للشعب الفلسطيني والفعاليات السياسية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وترهيب القائمين عليها من نشطاء ومدافعين عن حقوق الانسان.
وفي ظل هذه المعطيات تستهجن مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا القيام بالاعتقال وتعتبره رضوخا للضغوط الإسرائيلية التي تهدف لخنق كل صوت مناصر للقضية الفلسطينية أو ناقد لسياساتها العنصرية ، هذا وتستنكر مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا التعامل غير الإنساني الذي يلقاه رئيسها الأستاذ أبو راشد والذي عبرت عنه عائلته حين أشارت إلى الوضع الصحي الخاص الذي يعانيه والذي يتطلب رعاية خاصة لا تتوفر مع استمرار إيقافه في ظروف صعبة، كما أنه يتم اعتقاله بعيدا عن عائلته مما يضاعف الصعوبات لأهله حين الزيارة ويضع عقبات في وجه التواصل معه .
إن مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا إذ تطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عن رئيسها الأستاذ أبو راشد خاصة أنه يعاني من أمراض مزمنة قد تتعرض معها حياته للخطر في ظل استمرار إيقافه في ظروف غير ملائمة ، فضلا عن عدم وجود أدلة تبرر الاستمرار باعتقاله.
فإن المؤتمر يثمن في ذات الوقت الحملة التضامنية التي أطلقها الناشطون في هولندا تحت عنوان “الحرية لأمين أبو راشد” معبرا عن دعمه وتأييده الكامل لها وداعيا كافة المؤسسات الفلسطينية والداعمة لفلسطين في القارة الأوروبية إلى التفاعل معها ومع رسالتها ومطالبها وصولا إلى إحقاق الحق والإفراج عن الأستاذ أبوراشد.
كما و تؤكد مؤسسة المؤتمر على المضي قدما بأعمالها وفعالياتها وأنشطتها الداعمة لفلسطين وشعبها وفي مقدمتها الانعقاد الدوري السنوي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا باعتباره التجمع الأكبر للفلسطينيين في القارة الأوروبية.