حق العودة
هو حق جميع الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم في فلسطين عام 1948 نتيجة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين واغتصاب ممتلكاتهم هم وأولادهم مع التعويض الكامل عن الضرر المادي والنفسي الذي لحق بهم نتيجة ذلك الاحتلال.
وهو حق مقدس لأنهّ في وجدان كل فلسطيني، وهو المطلب الأوّل رغم ما يقرب من ستين عاما من التشريد. كما هو حق قانوني كفلته شرعة حقوق الأنسان والمعاهدات الدولية، ولهذا لا يمكن التنازل عنه لأنّه أبدي على الصعيد الفردي والجماعي لا ينزعه احتلال أو سيادة دولة أو معاهدة أو اتفاق ولا يحق لأحد التنازل عنه بالنيابة. وقد أكدت القرارات الدولية حق اللاّجئين في العودة إلى ديارهم بموجب قرار الجمعيّة العامّة رقم 194 الذي أكّدته الأمم المتحدة أكثر من 110 مرات. ولأنّ احتلال الأرض بالقوة غير مشروع وسيزول بزوال هذه القوّة.
وحق العودة ممكن لأنّ 78% من اليهود يعيشون في 15% من أراضي فلسطين المحتلة. و22% منهم يعيشون في الأراضي المتبقية، وهي أرض فلسطينيّة مصادرة. كما أن معظم اليهود يعيشون في المدن، ولكن 2.7% فقط منهم يستغلون كلّ الأراضي الفلسطينيّة السليبة، ويعيشون في مجتمعات الكيبوتس التي أفلست اقتصاديّا، وهجرها الكثير من سكانها. أي أن 200.000 يهودي فقط يستغلّون 17.325.0000 دنم، هي إرث وتراث 5.248.185 لاجئاً فلسطينيًّا، محرومين من العودة، ومكدسين في مخيّمات اللجوء حول العالم.