آخبـار

إغلاق مبنى إدارة جامعة أوتريخت بسبب احتجاجات جريئة ضد سياسة الجامعة: تعليم أم تواطؤ؟

تم الطلب من موظفي جامعة أوتريخت صباح الثلاثاء بالعمل من المنزل، بعد أن قام نشطاء مناصرون لفلسطين بتقييد أنفسهم بسلاسل على جميع أبواب مبنى الإدارة في محاولة لمنع دخول أي شخص.

وقد تجمع النشطاء في هذه التظاهرة للمطالبة بقطع علاقات الجامعة مع الشركاء الإسرائيليين ودعم إضراب الموظفين ضد تخفيض ميزانية التعليم العالي المقرر في 11مارس.

إن هذه المظاهرة صرخة حية للاحتجاج على حرمان التعليم من مستحقاته المادية، في حين يتم تخصيص ميزانية ثابتة لدعم الجرائم الإسرائيلية عبر التعاون مع الجامعات الاسرائيلية.

بدأت المظاهرة ضد سياسات الجامعة هذه الساعة 10:00صباحا، ووصل عدد المشاركين إلى حوالي 50 شخصا. وقد غادروا بعد اعتصام دام لأكثر من أربع ساعات، بينما لم يزل المبنى مغلقا.

قال المتحدث باسم النشطاء ” إيتاي فان دير فال، إن هذه الإجراءات جاءت ردا على صمت الجامعة بعد وقف إطلاق النار في إسرائيل، مؤكدا أن التعاون مع الجامعات الإسرائيلية يدعم الإبادة الجماعية، بشكل غير مباشر، وأضاف أن النشطاء يطالبون هذا العام بدعم إضراب الموظفين منتقدين تناقض مجلس الإدارة الذي يدعي معارضته لتخفيض النفقات بينما يقدم خططا لتقليلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى