أخبار المؤسسةالبيانات الصحفيةمؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرون
مؤتمر صحفي للوقوف على آخر التطورات المتعلقة بالهجمة الشرسة التي طالت مؤتمر مالمو والقائمين عليه
عقدت مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا مؤتمراً صحفياً في يوم الاثنين 5/6/2023 ، في مدينة مالمو السويدية، للوقوف على آخر التطورات المتعلقة بالهجمة الشرسة التي طالت المؤتمر و القائمين عليه.
تحدث في المؤتمر أمين أبوراشد رئيس مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، والمحامي السويدي Bengt Frost المستشار القانوني للمؤتمر ..
وفي مداخلته، أكد أمين أبوراشد أن المؤتمر يعمل تحت سقف القوانين الأوروبية، ولا يتبع إلى أي مؤسسة أو جهة أو فصيل، ولو كان كذلك لَمَا تمكّن من الاستمرار والانعقاد على مدار عشرين عاماً، في كبرى العواصم والمدن الأوروبية، وعلى مرأى من وسائل الإعلام التي كانت مهتمة على الدوام و تغطّي الفعاليات بأكملها من الألف إلى الياء ..
و نفى رئيس المؤتمر أن يكون مؤتمر فلسطينيي أوروبا تابعاً لحركة حماس كما ادّعت وسائل إعلام اللوبي الإسرائيلي في السويد، مؤكداً أنّ الصورة التي تم تداولها له مع إسماعيل هنية، تعود للفترة التي كان فيها الأخير رئيساً للحكومة الفلسطينية المعترف بها آنذاك من المجتمع الدولي، وبالتالي يوجد الكثير من الصور التي جمعت هنية بمسؤولين أوروبيين و أميركيين و غيرهم.
كما فنّد أمين أبوراشد كل المزاعم التي طالت المؤتمر ، وذلك من خلال استعراضه لفقرات المؤتمر على شاشة الكترونية معروضة أمام وسائل الإعلام التي اهتمت بنقل وقائع المؤتمر الصحفي ، معتبراً تلك الاتهامات المُلفّقة دليلاً واضحاً على وصول رسالة المؤتمر و بقوة كبيرة.
كما اعتبر أبوراشد في المؤتمر الصحفي أنّ فشل أساليبهم و أكاذيبهم هو أكبر نجاح لفلسطين و لرسالة العودة التي يحملها المؤتمر، و أكد أيضاً على استمرارية مسيرة المؤتمر رغم كل التحديات.
من جانبه قال المحامي السويدي Bengt Frost أن المؤتمر له الحق في الاعتراض على جملة الادّعاءات هذه ، وبأنّ الطابع القانوني متوفر في استخدام حق الاعتراض، وذلك في ظل اهتمام وسائل الإعلام السويدية بالنسخة العشرين لمؤتمر فلسطينيي أوروبا و التي عُقدت مؤخراً في مدينة مالمو السويدية ، وبالمؤتمر الصحفي الذي أعقبها.
وكانت مدينة مالمو السويدية قد استضافت في السابع والعشرين من شهر أيار مايو الفائت، مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين، وسط هجمة حادة على المؤتمر من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، و أطراف اللوبي الإسرائيلي في السويد، ولكنّ الحضور الجماهيري الحاشد هو الذي نفى تلك الاتهامات، و أثبت نزاهة المؤتمر و عدم تبعيّته إلّا للقضية الفلسطينية و الراية الفلسطينية، ليس إلّا.