بيان صحفي | مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا تستهجن تبنّي بعض وسائل الإعلام السويدية لإشاعات وأكاذيب حول مؤتمرها في مالمو
تعبر مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا عن استهجانها لتبنّي بعض وسائل الإعلام السويدية لإشاعات وأكاذيب حول الدورة العشرين للمؤتمر والتي انعقدت في مدينة مالمو يوم السبت الماضي ولاقت نجاحاً كبيراً بحضور أكثر من 20 ألف من مناصري القضية الفلسطينية، وتؤكد المؤسسة على النقاط التالية:
أولاً: ما يتم تداوله من إشاعات وأكاذيب حول المؤتمر ورئيسه ومحاولة ربطه بحركات محظورة هي محاولات مكشوفة ومكررة تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقمع أي جهود أوروبية شعبية تطالبها بتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 194 المتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم.
ثانياً: محاولة استهداف وتشويه صورة بعض السياسيين السويديين لمشاركتهم في فعاليات المؤتمر، هي محاولة للاحتلال للتأثير على القرار السياسي السويدي، ونشر الخوف في صفوف مؤيدي الحق الفلسطيني في السويد.
ثالثاً: جميع فعاليات المؤتمر تمت بشكل معلن وبثت على وسائل الإعلام، وبإمكان جميع وسائل الإعلام مراجعتها ثانية بثانية والتأكد من أنها فعاليات تضامنية وحقوقية مع القضية الفلسطينية.
رابعاً: إن المؤتمر الدورة 20 من المؤتمر لم تشهد أي تجاوزات أو مشاكل بل على العكس تماماً عقدت بكل هدوء ولم يحصل أي تجاوزات للقانون السويدي، وبإمكان وسائل الإعلام التأكد من ذلك من شرطة المدينة.
خامساً: ندعو وسائل الإعلام لتحري الدقة في نقلها للمعلومة، وأن تحافظ على حيادها ومهنيتها في نقل الأخبار، وأن لا تقع ضحية لإشاعات وأكاذيب يروجها الاحتلال لتجميل صورته، والتغطية على جرائمه بحق المدنيين في فلسطين.
سادساً: تؤكد مؤسسة المؤتمر أنها تحتفظ بحقها القانوني الذي تكفله القوانين الأوروبية والسويدية لمحاسبة كل من ينشر معلومات مضللة هدفها تشويه سمعة المشاركين في المؤتمر.